علي عزت بيغوفيتش – مفكر محترم في العالم الإسلامي

لقد مرت أربعة عشر عاما منذ وفاة علي عزت بيغوفيتش، و تذكر هذا المفكر البوسني البارزلا يموت في وطننا. احترام كبير لشخص وعمل الرئيس الأول للبوسنة والهرسك يظهر أيضا خارج حدود بلادنا. أولا وقبل كل شيء، يجدر بالذكرأن علي عزت بيغوفيتش شخص محترم جدا في جمهورية تركيا. يعتبر أول رئيس البوسنة والهرسك في جمهمرية تركيا واحدا من أعظم المفكرين في القرن العشري
إن أخبار قبل بضعة أشهر أن مدرسة في باكستان البعيدة سميت باسم علي عزت بيغوفيتش تؤيد أنه شخص محترم جدا في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان الإسلامية. إن آراء رجال الدولة الأجانب حوله تتكلم كثيرا بالتأكيد ومعظمهم ينظرونه مقاتلا عظيما لاستقلال البوسنة والهرسك والحفاظ عليها. إن قادة العالم يدركون جيدا ما يمثله عزت بيغوفيتش للبوسنة والهرسك، والحقيقة أنه كرس حياته العملية بأكملها للإسلام ودولة البوسنة والهرسك، وخاطر بها في مناسبات عديدة، يكفي للحديث عن قيمته لشعب البوسنة والهرسك
..ولكن

للأسف هناك في البوسنة والهرسك عدد من الذين لا يريدون الاعتراف بالدور الذي اضطلع به علي عزت بيغوفيتش في إنشاء دولة البوسنة والهرسك، و تقوية الأمة البوسنية. إن البيانات الأسطورية المختلفة التي هدفها تشويه سمعة علي عزت بيغوفيتش تفقد مصداقيتها ببطء، وبالتأكيد فإن القصة الأسطورية الأكثر شهرة ترتبط بالبيان الشهير عن “الأكل بالملاعق الذهبية”
والحقيقة هي أن علي عزت بيغوفيتش في العالم الإسلامي مفكر بلا منازع، ومثقف عظيم لا تنتهك حرمته. طريقه المتوسط في تصور الحياة اليومية هو مثال سياسي لكثير من قادة اليوم حول كيفية التعامل مع كل التحديات السياسية التي تنطوي عليها الظروف الراهنة

مؤلف النص: أدمير ليسيتسا
الترجمة إلى العربية: ياسمينة بوليتش

Tekst na bosanskom jeziku

Autor: Admir Lisica